تأثير تمرينات خاصة في تطوير دقة اداء التصويب الثابت بكرة اليد للأعمار دون 19 سنة للاعبين

الملخص

وتكمن أهمية البحث انه عندما تحدد مستقبل لاعب في مثل هكذا فئة عمرية مبكرة وفي لعبة مهارية كلعبة كرة اليد ولكون اللاعب يحتاج لمميزات وقابليات مهارية عالية جدا لإمكانية استخدامها في مساحات ضيقة وفي ملعب صغير المساحة وتحت ضغط المنافس والجمهور والضغط النفسي كل ذلك لابد ان يأتي من خلال تمرينات خاصة لتطوير دقة اداء والتصويب بكرة اليد التي تعد الحل الأمثل وبشكل علمي مدروس لمجابهة كافة الظروف والمتغيرات وبالتالي الارتقاء بمستوى اللاعبين والحصول على أفضل الحلول وتحقيق النتائج الأفضل وبوقت مبكر .

تكمن مشكلة البحث بأن هناك قلة في استخدام التمرينات المهارية الفعالة التي تساهم بشكل مبكر في تحسين دقة اداء والتصويب بكرة اليد للاعبين في الظروف التي تجابه لاعب كرة البد سواء كان التحكم تحت سيطرته أم تلك التي تتطلب منه أن يستجيب للظروف الخارجية المحيطة به مما حد بالباحثين اللوج في هذه المشكلة .

أجريت الدراسة على عينة من لاعبي نادي بلاد الرافدين الرياضي دون 19 سنة إذ كان هدف الدراسة هو التعرف على تأثير التمرينات الخاصة والمتبعة في تطوير دقة اداء والتصويب بكرة اليد، واستعمل الباحثين المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين (الضابطة و التجريبية) ذات الاختبارين القبلي والبعدي وعشوائية الاختيار وذلك بتقسيم عينة البحث الى مجموعتين متكافئتين بواقع (12لاعب) لكل من المجموعة الضابطة والتجريبية إذ استخدمت المجموعة التجريبية التمرينات الخاصة المعدة من قبل الباحثين إذ استعملت المجموعة التجريبية التمرينات الخاصة المعدة من قبل الباحث في حين استعملت المجموعة الضابطة التمرينات المتبعة من قبل المدرب.

وتم التوصل الى استنتاجات تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في تطور دقة اداء والتصويب بكرة اليد للأعمار دون 19 سنة . ونسبة تطور المجموعة التجريبية في متغير البحث كانت أفضل من المجموعة الضابطة .

وقد أوصى الباحثين على ضرورة الاهتمام بتنويع التمرينات الخاصة التي تتناسب مع طبيعة اداء لعبة كرة اليد وأدائها بظروف مختلفة والتأكيد على إجراء بحوث و دراسات على عينات أخرى وبفئات عمرية مختلفة في لعبة كرة اليد .