جهد بدني و علاقته في بعض الاستجابات الفسيولوجية للاعبي كرة اليد

الملخص

 اهمية البحث في تقديم منهج  تدريبي للمدربين وللاعبين للتركيز وبذل المزيد من الجهود في تطوير وتدريب  الجسم كامل للاعبي كرة اليد وذلك للأهمية الكبيرة في تقديم مستويات للاعبين، اما مشكلة البحث تمثلت في الاجابة عن السؤال الاتي: هل توجد  تباينات في الاستجابات الفسيولوجية والخصائص البدنية  باختلاف العضلات المشاركة ؟

هدفت الدراسة الى معرفة اثر التحليل الفسيولوجي للجهد البدني وفق النظرية المركزية للاعبي كرة اليد، وبعض المتغيرات الفسيولوجية، اما بالنسبة للمتغيرات فقد شملت (RF, VT, HR)،  واستخدمت الباحثان المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية, اما بالنسبة للعينة فقد شملت لاعبو نادي الكوفة لكرة اليد للموسم الرياضي (2024-2025) والبالغ عددهم (16) إذ تم استبعاد حراس المرمى وبلغت نسبة العينة 75% من مجتمع البحث، وقد تم اجراء التجربة الرئيسة وكانت مراحل، المرحلة الاولى تتضمن اجراء اختبار بروس لقياس القدرة الهوائية القصوى، ولذا امكن قياس (4) لاعبين كل يوم على مدار (4) ايام ويكون هذا الاختبار للجسم ككل على وفق النظرية المركزية، اما بالنسبة لاهم الاستنتاجات التي تم التوصل اليها تميز الجهد البدني وفق النظرية المركزية بارتفاع العمل البدني وبالتالي صاحبة ارتفاع بالقيم الرقمية للمتغيرات الفسيولوجية لدى لاعبي كرة اليد، ايضا ان مستوى المتغيرات الفسيولوجية المدروسة بعد الجهد البدني وفق النظرية المركزية له علاقة وطيدة وعالية في الكفاءة البدنية للاعبي كرة اليد وهذا يؤكد ان الافراد الذين يكون عندهم مستوى المتغيرات الفسيولوجية عاليا تكون كفاءة العمل الوظيفي والبدني لديهم اكبر .

اما لاهم التوصيات فكانت التأكيد على استخدام التقنيات المختبرية المتمثلة في استخدام الاجهزة الفسيولوجية الحديثة واكتشاف المزيد منها لاستخدامها في النهوض بالمجال الرياضي، كذلك الاهتمام بطبيعة مستوى المتغيرات المدروسة بعد الجهد البدني وفق النظرية المركزية للاعبي كرة اليد، ومدى ارتباطها الوثيق كمؤشر للجهد البدني ومن ثم بناء مناهج تدريبية مناسبة على اساس ذلك.