تأثير تمرينات باستخدام وسائل تعليمية مساعدة في سرعة الاستجابة الحركية لمهارة التمرير من مستوى الرأس للاعبي كرة اليد بإعمار (14-13) سنة
DOI:
https://doi.org/10.71377/4ce11s38الكلمات المفتاحية:
وسائل تعليمية مساعدة، سرعة الاستجابة الحركية، مهارة التمرير، كرة اليدالملخص
لعبة كرة اليد من الألعاب الشهيرة التي لها جماهيرية واسعة في مختلف دول العالم وتتميز هذه اللعبة بالمتعة الكبيرة والإثارة، وخصوصاً أنها لعبة جماعية تتكون من فريقين ويحدث التنافس بين هذين الفريقين بشكل يثير الحماس بين الجماهير ويكون في كل فريق سبعة لاعبين من بينهم حارس المرمى، وسميت كرة اليد لأنها تكون خلال تمرير الكرة بين اللاعبين باستخدام اليد ليحاول كل فريق رمي الكرة في مرمى المنافس كي يتمكن من تحقيق أكبر عدد من الاهداف والفوز على الفريق الآخر.
ومهارة التمرير بلعبة كرة اليد هي من المهارات الاساسية الهامة جداً للاعبين كونها المهارة الوحيدة التي من خلالها تنتقل الكرة من لاعب إلى آخر في الملعب واي خلل أو خطأ فيها يسمح للفريق المنافس الاستحواذ على الكرة وبالتالي فقدان هجمة من شأنها أن تمنح فرصة تسجيل هدف للفريق، أن التعليم اللاعبين خصوصية في اختيار نوعية التمارين فضلاً عن استخدام وسائل تعليمية خاصة تساعد على تثبيت واتقان المهارات الاساسية وتضيف نوع من الاثارة والتشويق عن طريق اللعب أو المنافسة وتحقيق النجاح في الاداء مما يساعد على تعزيز الأداء لديهم وبالتالي من السهولة توصيل المعلومات الصحيحة وتصحيح الاخطاء المترتبة من عملية التعليم، وأن التمريرة من مستوى الرأس وهي احدى أنواع التمريرات المتوسطة ومن أكثر أنواع التمريرات استخداماً في لعبة كرة اليد.
وتتميز هذه اللعبة بمواقف وحالات كثيرة متعددة ومتغيرة، إذ تتطلب سرعة في الهجوم والدفاع ولكافة افراد الفريق الحصول حالة التفوق على الفريق المنافس وإن ذلك لا يحصل إلا اذا انتهت أو ختمت تلك الهجمات بتسجيل أكبر عدد من الاهداف لتحقيق الفوز وهذا بدوره لا يتم إلا عند اقترانه بسرعة الاستجابة الحركية أثناء التمرير ولجميع افراد الفريق للوصول إلى الهدف المنشود.
وتكمن مشكلة البحث لاحظ كثرة الاخطاء اثناء تمرير الكرة وعدم ايصالها في الوقت والمكان المناسب وبالتالي فقدان العملية الهجومية للفريق لذلك ارتأى الباحثان باستخدام وسائل تعليمية لتحسين سرعة الاستجابة الحركية المهارة التمرير من مستوى الرأس كونها الأكثر استخداما في لعبة كرة اليد.
لذا فقد تم استخدام مجموعة من الأجهزة والأدوات التعليمية المساعدة المصممة من قبل الباحثان وفي تمرينات مهارية تم اعداداها بما يتلاءم المرحلة العمرية مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب البدني والقياسات الجسمية للاعبين عينة البحث، إذ استغرق تنفيذ منهج التمرينات مدة (20) أسبوع بواقع وحدتين في الاسبوع مدة الواحدة منها (90) دقيقة، وأظهرت نتائج البحث فروق معنوية الصالح الاختبارات البعدية وهذا دلالة على فاعلية الأجهزة والأدوات التعليمية المساعدة التي قللت من أخطاء الاداء وأعطت مسارات حركية صحيحة للاعب، وتوصل الباحثان إلى الاستنتاجات التالية ومنها كان الإعداد التمرينات وتتويعها دور مهم في تصين سرعة الاستجابة الحركية المهارة التمرير من مستوى الرأس بكرة اليد. أن استخدام الوسائل التعليمية المساعدة من قبل الباحثان لها دور فعال في تحسين سرعة الاستجابة الحركية المهارة التمرير من مستوى الرأس بكرة اليد. وأصى الباحثان أتباع الطرق العلمية في اعداد الوسائل التعليمية وتصميمها بما يخدم تطوير المهارة المعد لها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة علوم الرياضة الدولية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.