استراتيجية داخل وخارج الدائرة وأثرها بالتوجه النفسي وتعلم مهارة الإخماد بمقرر كرة القدم للطلاب

الملخص

وكانت أهداف البحث هي التعرف على استراتيجية داخل وخارج الدائرة وأثرها بالتوجه النفسي وتعلم مهارة الإخماد بمقرر كرة القدم للطلاب لمجموعتي البحث والتعرف على الفروق بين نتائج المجموعتين الضابطة والتجريبية لمهارة الإخماد في الاختبارات البعدية-البعدية. أما فروض البحث فقد تبنى الباحث الفرضية البديلة التي تستند على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات (القبلية، البعدية) لمجموعتين الضابطة والتجريبية ولصالح نتائج الاختبارات البعدية في التوجه النفسي لدى أفراد عينة البحث، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات (القبلية والبعدية) لمجموعتين الضابطة والتجريبية ولصالح نتائج الاختبارات البعدية في نتائج مهارة الإخماد لدى أفراد عينة البحث، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات (البعدية) بين مجموعتين البحث الضابطة والتجريبية ولصالح نتائج اختبار التوجه النفسي لدى أفراد المجموعة التجريبية، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات (البعدية) بين مجموعتين البحث الضابطة والتجريبية ولصالح نتائج اختبار مهارة الإخماد لدى أفراد المجموعة التجريبية.تتجلى أهمية البحث إن استراتيجيات التدريس التي تتضمن آليات تطبيق عملية التدريس بصورة مغايرة كالإستراتيجية ضوء الدراسة كونها تشجع العمل مع الآخرين وتسهم بتنمية مستوى مهارات التفكير واتخاذ لقرار لديهم أثناء عملية التدريس لمقرر كرة القدم، مما سيؤدي إلى رفع مستوى التوجه النفسي لدى الطلبة خلال عملية التدريس لمهارة الإخماد أو لأية مهارة أخرى وبالتالي سيمكن التدريسي من إخراج الدرس (نوعاً جديداً) مبتعدا بعملية التدريس (تعليم المهارة) من الصورة التقليدية المعطاة في مقرر كرة القدم. في حين تجلت مشكلة البحث وتتبلورت على وفق رؤية الباحث إلى الاستخدام الغير كافٍ للإستراتيجيات التدريس التي تعزز وتحاكي اهتمام الطلاب بالقدرات العقلية، مثل التفكير، والاستنتاج، والعمل المشترك كونها هذه الاستراتيجيات ترتكز على تنمية القدرات العقلية وتنمي القدرات النفسية لطالب نحو التعلم كونها تنمي ميولته واتجاهات وقناعته اتجاه مثير معين مما يرفع استعداده النفسي نحو التعليم والتعلم. وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين المتكافئتين الضابطة والتجريبية إذ حُدد مجتمع البحث بطلاب المستوى الأول البالغ عددهم (80) طالبًا موزعين على شعب (ج، د، هـ) بواقع (25) طالبة بشعة (ج) و (30) طالب بشعبة (د) و (25) طالب بشعبة (ه)، واختيرت عينة البحث بواقع (25) طالب تمثلت بشعبة (ج) كمجموعة تجريبية كون العينة اختيرت بطريقة القرعة بالأسلوب العشوائي في حين وقع الاختيار على شعبة د (25) كمجموعة ضابطة، وكانت تجربة البحث معتمدة في خطوات عملها من خلال تنفيذ استراتيجية داخل وخارج الدائرة على طلاب المستوى (المرحلة الأولى) لمعرفة تأثيرها بالتوجه النفسي نحو مقرر كرة القدم وتعلم مهارة الإخماد، فضلا عن اشتماله على التجربة الاستطلاعية، وتنفيذ خطوات إعداد المقياس واستخراج الأسس العلمية لاختبار الإخماد ومن ثّم إجراء الاختبارات القبلية والبعدية وتبويب المخرجات من خلال استخدام الوسائل الإحصائية التي تتلاءم مع مشكلة وأهداف البحث بعدها فقد تم فيه عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها مناقشة علمية مستندا على المصادر العلمية، وتوصل الباحث الى بعض الاستنتاجات التي كان أهمها أن استراتيجية داخل وخارج الدائرة وأثرها بالتوجه النفسي ساهمت بشكل كبير ومتناغم في تعليم مهارة الإخماد بكرة القدم للطلاب، وأن مستوى التوجه النفسي لدى المتعلمين ودافعيتهم نحو مقرر كرة القدم والتعلم تأثر بشكل إيجابي.