وفق المنافسة وعلاقته بدقة التهديف بكرة قدم الصالات لدي منتخب جامعة الكوفة

الملخص

لقد تناولت أهمية البحث أن التطور الذي يحصل في أنحاء العالم يوجد فيه تقدم مهاري وحركي ودافع نفسي نحو الأفضل في مختلف الألعاب ولابد توجد بعض الاختلافات عند البعض بسبب النقص الحاصل من ناحية البنى التحتية والاقتصادية والتوعوية، وأن حالة القلق إثناء اللعب والمنافسة عند الرياضيين لها تأثير على القدرات البدنية والمهارية وخصوصاً إثناء التهديف عند إتاحة الفرصة إلى اللاعب في كرة القدم صالات وكيفية معرفة تأثير القلق في المنافسة عندما تحدث بطولات ومعرفة تأثير هذا القلق على اللاعب نفسه في منافسات وبطولات كرة القدم صالات الذي يحدث داخل الملعب وبما أن كرة القدم صالات تمتاز بسرعة الحركة لان سرعة انتقال الكرة واللاعبين في الملعب تستوجب عند إتاحة الفرصة والهجمة المرتدة لديهم لإحراز أكبر عدد من الأهداف.
تكمن مشكلة البحث بعد فوز فريق منتخب جامعة الكوفة بالمركز الأول على منطقة الفرات الأوسط رغم وجود إخفاقات كثيرة ومن ضمن هذه الإخفاقات هي التخوف والتردد إثناء التهديف واللعب أراد الباحثان البحث والتقصي عن سبب القلق الحاصل إثناء المباريات ومعرفة مدى تأثيره ودقته في التهديف بكرة القدم صالات ودراسة هذه الحالة موضوع الدراسة.
وتحددت أهداف البحث هو التعرف على نسبة القلق في إثناء المنافسة لدى لاعبي منتخب جامعة الكوفة بكرة القدم صالات، كذلك التعرف على العلاقة بين قلق المنافسة و دقة التهديف بكرة القدم الصالات لدى منتخب جامعة الكوفة.
أستخدم الباحثان في هذه الدراسة المنهج الوصفي في الأسلوب المسحي وذلك لتلاعم طبيعة البحث، إذ كانت عينه البحث هم لاعبين من منتخب جامعة الكوفة والبالغ عددهم (13) لاعب إذ تم اختيارهم هؤلاء العينة في الطريقة العمدية. وقد تم إجراء الاختبارات إلى العينة وذلك لاستخراج النتائج وتحليلها إحصائيا ومناقشتها. من خلال توصل الباحثان إلى أهم النتائج والاستنتاجات أن قلق المنافسة له ارتباط بدقة التهديف بكرة القدم صالات لدى فريق منتخب جامعة الكوفة، كما يوصي الباحثان مدربي الفريق تكثيف عدد ساعات التدريب قبل الدخول للمنافسة، ويوصي الباحثان المدربين تعزيز والدافعية الإيجابية إلى اللاعبين قبل دخولهم المنافسة
الغرض رفع المعنويات والحالة النفسية لدى اللاعبين حتى يرفع حاجز التردد والخوف.