تأثير تمرينات تأهيلية للمصابين بالتمزق الجزئي للعضلة المأبضية الخلفية للساق للعدائين الصم المتقدمين

الملخص

تكمن أهمية البحث في إعداد تمرينات تراعي خصوصية وعمل العضلة، لتأهيلها بطريقة علمية ترتكز على ميكانيكية وخصائص العضلة، لضمان شفاء الإصابة بأسرع وقت ممكن والعودة الى التدريب والمنافسة بأقصر وقت ممكن، والتقليل من احتمال تكرار وقوعها مستقبلاً للعدائين المتقدمين الصم، وهدفت الدراسة الى عداد تمرينات تأهيلية لتأهيل للعدائين الصم المتقدمين المصابين بالتمزق الجزئي للعضلة المأبضية، والتعرف على تأثير التمرينات التأهيلية  لتأهيل العدائين المصابين بالتمزق الجزئي للعضلة المأبضية بدلالة درجة الألم والمدى الحركي، استخدم الباحثان المنهج التجريبي بأسلوب المجموعة التجريبية الواحدة ذات الاختبار القبلي والبعدي لملائمة طبيعة البحث وأهدافه، شملت عينة البحث عدد من العدائين الصم المصابين بالتمزق الجزئي للعضلة المأبضية وعددهم (6) عدائين وتم الإجراء الفحص السريري التشخيصي للإصابة من قبل الطبيب مختص وإجراء الفحص الإشعاعي لعينة البحث، وشملت إجراءات البحث الميدانية إجراء التجارب والاختبارات التي شملت اختبار قياس درجة الألم مقياس درجة الألم، وقياس المدى الحركي في أثناء المد إلى الأمام والخلف والإبعاد والتقريب والدوران الداخلي والخارجي للساق)، وتم البدء بالبرنامج التأهيلي الوحدة الأولى يوم الأحد الموافق 5/11/2023م وانتهاء البرنامج يوم الخميس الموافق 14/12/2023 في وبلغ المجموع الكلي لها (18) وحدة وبزمن (40-50) دقيقة لكل وحدة، وتم تطبيق التمرينات بثلاث وحدات تأهيلية أسبوعيًا وبالاستفادة من بالمدربين الاختصاص (مدربين التواصل بلغة الإشارة) يعمدوا بتوجيه العينة في الوحدات التأهيلة، على وفق النتائج التي حصل عليها الباحثان  استنتج الباحثان الى ان للتمرينات التأهيلية تأثيرًا إيجابيًا للتمرينات التأهيلية المستخدمة على أفراد عينة البحث في متغيرات الدراسة كافة، وأظهرت النتائج أن التمرينات التأهيلية لها تأثير إيجابي على تحسين مستوى القوة ودرجة الألم والمدى الحركي ومستوى الاتزان لدى الرياضيين المصابين بالتمزق الجزئي للعضلة المأبضية، ويوصي الباحثان  ضرورة  تضمين برامج التأهيل في خطط العلاج لجميع الرياضيين المصابين بالتمزق الجزئي للعضلة المأبضية، وينصح بتطوير برامج تأهيلية مخصصة لكل رياضي بناءً على حالته الفردية ومستوى إصابته، ويوصى باستخدام التقنيات الحديثة مثل العلاج بالليزر والأمواج فوق الصوتية كجزء من البرنامج التأهيلي لتعزيز عملية الشفاء وتقليل الألم.