السلوك المهني لمدرسي التربية الرياضية في المدارس الثانوية والمتوسطة لقضاء بعقوبة

الملخص

يعد المدرسي التربية الرياضية العمود الفقري للعملية التربوية لدرس التربية الرياضية في المدارس ومن المفروض أن يكون سلوكهم قدوة للطلبة، ويظهر تأثير سلوكهم في طريقة تطبيقهم الحريص والماهر لدرس التربية الرياضية والخطط الدرس في ظل بيئة تتميز بمواقف أكثر ما يميزها سرعة التغيرات وكثرة التعقيدات، ومن ثم إحداث تغيرات مرغوبة لدى الطلبة عن طريق رفع فعالية أدائهم وتحسين مستوياتهم البدنية والمهارية
ولذلك فإن هناك حاجة إلى التعرف على السلوك المهني لمدرسي التربية الرياضية وانواع المهارات الواجب توافرها لديهم حتى يكونوا فاعلين .
ويهدف البحث للتعرف على السلوك المهني لدى مدرسي التربية الرياضية في المدارس المتوسطة والثانوية لقضاء بعقوبة والتعرف على الفروق في كفايات السلوك المهني بين مدرسي ومدرسات التربية الرياضية، واستخدام الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب المسحوذلك لملائمته لطبيعة مشكلة البحث. وتم تحديد مجتمع وعينة البحث والمتمثل بمدرسي التربية الرياضية في المدارس المتوسطة والثانوية لقضاء بعقوبة والبالغ عددهم (63) مدرس ومدرسة، واستنتج الباحثون أن توزيع مستويات السلوك المهني لمدرسي التربية الرياضية بين جيد جدا وضعيف جدا وتركزت اغلب العينة في مستوى متوسط وعدم وجود فروق دالة احصائياً بين مدرسي التربية الرياضية ومدرسات التربية الرياضية، وقد أوصى الباحثون ضرورة الاهتمام بإقامة دورات تطويرية لتوضيح مفهوم السلوك المهني للمدرس واهميته من اجل انجاح العملية التعليمية والتربوية ونجاحها .